ودخلت الأحمدية، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON E"، في نوبة بكاء بعد عرض مقطعا من حوارها مع شيرين، كاشفة لأول مرة، عن أن "تبنيها القضية جاء بغية الانتقام لأنها تعرضت للتعنيف أكثر مما تعرضت له شيرين وكذلك صديقتها اللبنانية التي هربت من منزل زوجها قبل ثلاثة أيام"، واصفة الحوار بأصعب الحوارات على قلبها.
وقالت: "بالفعل من أصعب الحوارات لأننا كنساء نعاني مثل شيرين لكن كثير من النساء يفضلن الصمت وهناك صديقة من أعز القريبات لقلبي قالت لي منذ فترة، شاكية التعنيف، بأنها لا تستطيع أن ترد عليه خشىة أن يقتلها"، مشددة على أن شيرين محترمة وشريفة.
وحسمت الأحمدية الجدل المثار حول ما إذا كان حسام حبيب طليق شيرين عبدالوهاب قد تسبب في حلق شعرها وحواجبها، "نفت ذلك وقالت إن شيرين هي ما قامت بذلك عبر شفرة حلاقة"، مشيرة إلى أنها طلبت منه الطلاق ورفض في لحظة طلبها لذلك.
وردا على سؤال هل تعرضت شيرين في زيجتها للعنف؟
قالت: إن "الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت لأبشع أنواع العنف"، مشيرة إلى أنها بقيت على كنبة أربعة سنوات وبعد الطلاق عادت منطلقة تختار الأغاني والقصائد خلال سبعة أيام من طلاقها ولم تنم ساعة"، على حد قولها.
وأعلنت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أمس السبت، استياءها من تعليقات بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى بعد حلق شعرها.
وقالت شيرين خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "أم بي سي مصر"، إنها أزالت شعر رأسها بنفسها قبل طلاقها من حسام حبيب بيوم واحد.
وأضافت: "أنا اللي وصلني لكده، إني شخصية حساسة بزيادة وأنا كنت بعاقب نفسي، لأني غلطت في حقي كتير وحق نفسي وحق اسمي، كان لازم أربي نفسي، أنا دخلت الجيش من أوسع أبوابه!".
والأسبوع الماضي، أعلنت شيرين خبر طلاقها من المطرب المصري، حسام حبيب، بإصدارها بيانا أكدت فيه أن أسباب الانفصال تخصها وحدها، وأنها تكن كل الاحترام له.
ويوم الجمعة الماضي، أحيت الفنانة المصرية حفلا غنائيا في إمارة أبو ظبي، ضمن مهرجان "أم الإمارات"، وصدمت جمهورها في الحفل بعدما أطلت عليهم وقد حلقت شعرها، وطلبت منهم أن يتقبلوها بهذا الشكل، ليصفق الجمهور لها بشدة.
وتزوجت شيرين عبد الوهاب من حسام حبيب في نيسان/ أبريل عام 2018، ولم يثمر زواجهما عن أطفال.