وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن الجيش الأمريكي دفع باتجاه شراء البطاريتين العام الماضي، لكن الكونغرس قرر استثمار الميزانية في أنظمة محلية من إنتاج شركتي Dynetics وRaytheon لاعتراض الصواريخ والطائرات دون طيار.
وأوضحت القناة أن الجيش الأمريكي كان قد اتفق على شراء 4 بطاريات من منظومة القبة الحديدية، وحصل على اثنتين منها أحدهما تم نشره في جزيرة غوام في إطار عملية "الجزيرة الحديدية" حيث اختبروا قدرات المنظومة وتدربوا على تشغيلها.
وأضافت أنه كان من المقرر شراء البطاريتين الأخريين بحلول 30 سبتمبر/أيلول 2023، قبل أن يقرر الكونغرس التقدم في المشروع المحلي وإلغاء شراء البطاريات الإسرائيلية الجديدة.
وبحسب الاتفاق الجديد "لن يلغي الأمر مطلب الجيش بنشر القدرات الدفاعية المتاحة ضد الصواريخ مما يعني أنه ستكون هناك ميزانية لتشغيل بطاريات القبة الحديدية المشتراة الموجودة في المخزون. تم شراء البطاريات نفسها لسد فجوة موجودة حتى وصول نظام "Enduring Shield" المحلي، والذي يحظى بأفضلية".
وفي أغسطس/آب الماضي، نافست رافائيل الإسرائيلية من خلال منظومة القبة الحديدية في مناقصة للجيش الأمريكي ضد منظومتي Dynetics و Raytheon".
وقالت القناة: "كانت الخسارة الإسرائيلية مفاجئة بالنظر إلى أن المنظومتين الأمريكيتين كانتا قيد التطوير بينما أثبتت الأخرى الإسرائيلية نفسها".
وتابعت: "كما كانت الأسعار لصالح المنظومة الإسرائيلية بفارق كبير. صاروخ "تامير" الاعتراضي لنظام القبة الحديدية يكلف حاليا أقل من 20 ألف دولار. من ناحية أخرى، يكلف الصاروخ المعترض للنظام الأمريكي القائم على صاروخ AIM-9X جو-جو حوالي 500 ألف دولار لكل صاروخ".