موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في حديث لقناة "القرم 24"، إن هناك الكثير من الأسلحة والمعدات والتعاقدات بالمليارات يتم ضخها في أوكرانيا، مضيفة "الموضوع مرتبط بنقل مسلحين متنكرين في هيئة مدربين".
ويتهم الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة روسيا بـ"التحضير لغزو أوكرانيا عسكريا"، وهو ما نفته موسكو مرارا وفي عدة مناسبات، معتبرة أن تلك الاتهامات الموجهة لها ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي "ناتو" على حدود روسيا.
وطالب زعماء دول غربية، هي بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا مؤخرا بضرورة استئناف موسكو وكييف المحادثات بـ "صيغة نورماندي"، التي شكلت في السادس من يونيو/ حزيران عام 2014، في مدينة نورماندي على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 70 لإنزال قوات الحلفاء على ساحل المدينة عام 1944.
فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأميركي، جو بايدن، لعدم تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد حول أوكرانيا، وأشار إلى أن "الناتو" هو الذي يزيد من قدراته قرب الحدود الروسية، مطالبا بضمانات أمنية بعدم توسع الناتو شرقا ونشر أسلحة ضاربة في الدول المتاخمة لروسيا.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.