وأضاف الغويل في مقابلة مع "سبوتنيك": "القضاء الليبي والمفوضية يقومان بدورهما المحايد".
وفيما يتعلق بالأموال الليبية المجمدة في الخارج، أوضح الغويل أن أهم مهام الرئيس المنتخب "المرتقب" هي أن يحافظ على أموال الليبيين، سواء في الداخل أو استعادة الأموال الموجودة في الخارج.
وشدد على أنه سيعمل على استعادة الأموال الليبية الموجودة في الخارج حال فوزه بالرئاسة، وأن أي رئيس منتخب يجب أن يعمل على نفس الأمر.
وأشار إلى أنه لا يوجد حصر بكافة الأموال بشكل دقيق حتى الآن، وأنه يمكن تدقيق الأمر عبر المؤسسات الدولية وخلق الثقة بينها وبين الجانب الليبي.
وقال الغويل: "أرى أن التكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا من الضروريات، خاصة أن الاقتصاد المصري جزء أساسي من هوية ليبيا، والموارد الليبية جزء من هوية الاقتصاد المصري".
وفيما يتعلق بالاتفاقيات السيادية التي وقعتها الحكومات الليبية مع بعض الدول، أوضح الغويل أن أية اتفاقيات سيادية وقعت مع أي دولة، ولم يصدق عليها البرلمان فإنها فاقدة للأهلية، وتظل هي والعدم سواء".
وأكد الغويل أن عدم حل أزمة المهجرين في الداخل الليبي ترتبط بعدم عمل أي حكومة على ملف المصالحة بشكل حقيقي، وأن الحكومة لم تشخص الأولويات ولم تعمل بشكل حقيقي على حل الملف.
وبحسب معلومات أكدها أعضاء من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة فإن مشاورات تجرى بشأن تشكيل حكومة جديدة، قد تستلم مهامها ما بعد 24 ديسمبر/ كانون الأول، فيما يتم التشاور بشأن سيناريوهات أخرى ترتبط بالموعد الجديد للانتخابات.
وفي إطار مرتبط بمسار الانتخابات، أكد القائد العام المكلف للجيش الوطني الليبي عبد الرازق الناظوري، عقب لقائه في سرت برئيس أركان الجيش في طرابلس محمد الحداد، أنهما اتفقا على توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا قريبا.
وقال الناظوري، في مقطع فيديو نشرته صحيفة "العنوان الليبية"، أمس السبت، عقب لقائه الحداد "التقينا اليوم من مدينة سرت المجاهدة"، مؤكدا على توحيد المؤسسة العسكرية "دون تدخل أجنبي"، وأن"اللقاء (ليبي ليبي) صافي وكل وجهات النظر متقاربة".
وأضاف الناظوري: "ننتظر مجموعة (5 + 5) للانضمام لهذه الاجتماعات، ومسؤوليتنا حماية الوطن والدستور والمحافظة على المؤسسة العسكرية.
أبرز المستبعدين من سباق الانتخابات الرئاسية في ليبيا
© Sputnik