وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني، عقد اللقاء في قصر الحسينية، وناقش أهمية تفعيل دور اللجان النيابية، والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق البرلمان في الفترة المقبلة.
وأكد الملك، بحسب البيان الذي نقله موقع "المملكة" الأردني، على دور اللجان المهم في إنجاز التشريعات، وأهمية البرلمان في مراقبة أداء الحكومة.
ولفت الملك إلى ضرورة التنسيق والتواصل بين مجلس النواب والحكومة، والنقاش حول جميع القضايا الوطنية.
وقال الملك إن "خدمة المواطنين والتخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجههم، هي هدفنا الذي يجب أن نواصل العمل من أجله".
وأشار الملك إلى أهمية المضي قدما في تطوير الإدارة العامة، "الذي يعد أهم الخطوات نحو تحقيق الإصلاح الشامل"، مؤكدا على "الارتباط بينه وبين الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ما يتطلب الاهتمام والجدية اللازمين".
وقال الملك إن "الأردن قوي ويمتلك فرصا واعدة، تحتاج إلى تكثيف العمل واستمرار التنسيق بين مؤسسات الدولة، ومواصلة تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن ضرورة "تعزيز الشراكات مع الأشقاء العرب، خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى"، لافتا إلى أهمية جذب الاستثمارات، وإقامة المشاريع في قطاعات الزراعة والطاقة والنقل.
وأكد العاهل الأردني على "أهمية التركيز على قطاعي التعليم والصحة كأولويتين ضمن الموازنة العامة للدولة".
وخلال اللقاء تم التطرق للقضية الفلسطينية وأكد الملك على "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشيرا إلى التشاور والتنسيق المستمرين معهم".