وأشار المكتبه الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية في بيان له، إلى أن "ميقاتي تم تبلغه من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بمضمون الكتاب الذي وجهته وزارة الخارجية البحرينية، وتضمن احتجاجا رسميا على عقد مؤتمر صحافي في بيروت تضمن إساءات للممكلة".
وحسب البيان الحكومي، "أحال ميقاتي الكتاب، بشكل عاجل على السلطات المختصة طالبا التحقيق الفوري في ما حصل ومنع تكراره واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المرعية"، مؤكدا رفض استخدام لبنان منطلقا للإساءة إلى مملكة البحرين والتطاول عليها، مثلما يرفض الإساءة للدول العربية الشقيقة ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال"حريص على العلاقات التاريخية الوطيدة بين لبنان ومملكة البحرين، وأؤكد أن ما يربط بينهما أعمق من تصرف خاطئ لا يعبّر عن رأي الشريحة الأكبر من الشعب اللبناني التي تكن للبحرين كلّ المودة والمحبة والاحترام".
وأعربت البحرين في وقت سابق اليوم، عن أسفها لاستضافة العاصمة اللبنانية مؤتمرا لما وصفته بـ "عناصر معادية" أساءت للمملكة، في وقت تحاول فيه بيروت إصلاح توتر في العلاقات مع دول خليجية على خلفية غضب سعودي من تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق.
وقال بيان للخارجية البحرينية إنها تعرب عن "بالغ أسفها واستنكارها من استضافة العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرًا صحفيا لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين".
وأعلنت وزارة الخارجية أنه "تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية بشأن هذه الاستضافة غير المقبولة إطلاقا، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية".
وأضافت الوزارة أنه تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، تتضمن استنكار مملكة البحرين لهذه الخطوة غير الودية من الجانب اللبناني.
ودعت وزارة الخارجية الحكومة اللبنانية إلى "ضرورة منع مثل هذه الممارسات المستهجنة التي تستهدف الإساءة إلى مملكة البحرين، وتتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين".
وأعلنت وزارة الخارجية أنه "تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية بشأن هذه الاستضافة غير المقبولة إطلاقا، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية".
وأضافت الوزارة أنه تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، تتضمن استنكار مملكة البحرين لهذه الخطوة غير الودية من الجانب اللبناني.
ودعت وزارة الخارجية الحكومة اللبنانية إلى "ضرورة منع مثل هذه الممارسات المستهجنة التي تستهدف الإساءة إلى مملكة البحرين، وتتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين".