وفقا لبيان صادر عن المؤسستين الدوليتين، تسببت الجائحة في تعطيل الخدمات الصحية حول العالم ونتج عنها أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي، ما صعّب على الناس دفع تكاليف الرعاية الصحية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه ينبغي على الحكومات كافة استئناف وتسريع الجهود لضمان حصول كل فرد من السكان، فورا، على الخدمات الصحية دون خوف من العواقب المالية، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وناشد تيدروس الحكومات زيادة التركيز على أنظمة الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة، والتي تعرّفها المنظمة بحصول كل فرد على ما يحتاجه من خدمات صحية دون تعرضه لضائقة مالية.
من جهته قال خوان بابلو أوريبي المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي: "في ظل محدودية الأموال، يتعين على الحكومات اتخاذ خيارات صعبة لحماية وزيادة الميزانيات الصحية".