وقال التحالف، في بيان له، إن "معاودة المليشيا الحوثية محاولات استهداف الأعيان المدنيين سيقابلها تكلفة باهظة"، مشيرا إلى أنه "سيتخذ إجراءات حازمة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، لتحييد التهديد".
وكانت جماعة "أنصار الله" في اليمن، أعلنت الثلاثاء الماضي، تنفيذ عمليات عسكرية جديدة داخل المملكة العربية السعودية، بصواريخ باليستية، و25 طائرة مسيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، يحيى سريع، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "تم استهداف مواقع نفطية في كل من العاصمة الرياض ومدن جدة وجيزان وعسير ونجران".
وأوضح أن العملية العسكرية التي حملت اسم (السابع من ديسمبر)، استهدفت أيضا "عددا من الأهداف العسكرية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير، بعدد من الصواريخ الباليستية وخمس وعشرين طائرة مسيرة".
وأشار البيان، إلى أنه تم استهداف وزارة الدفاع ومطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض، بالإضافة إلى قاعدة الملك فهد الدوية بالطائف وشركة أرامكو بجدة، ومواقع عسكرية في مناطق أبها وجيزان وعسير.
فيما أكد التحالف العربي في اليمن، أنه سيضرب بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، بعد ساعات من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه العاصمة الرياض.
وقال التحالف، في بيان له، إنه "بدأ في تنفيذ عملية واسعة ضد ميليشيا الحوثي استجابة للتهديد"، مؤكدا أنه "لحماية المدنيين سيضرب بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة أنصار الله، هجمات بطائرات مسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
تابع أحدث أخبار السعودية اليوم عبر سبوتنيك عربي.