ويصنف داء باركنسون على انه حالة تؤثر على الدماغ، وتشمل الأعراض مشاكل مثل الرعاش والتصلب، والتي تزداد سوءًا بمرور الوقت، وترتبط علامات الإنذار المبكر الأخرى بالنوم.
ويصاب واحد من كل 500 شخص بداء باركنسون، وفقًا لما نقلته صحيفة "الإكسبرس" عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية "إن إتش إس"، ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بباركنسون بشكل طفيف من النساء، وتبدأ أعراض باركنسون بالظهور لدى معظم المصابين عند بلوغهم سن الخمسين.
ونقلت الصحيفة عن منظمة باركنسون في المملكة المتحدة أن "التغيرات الدماغية التي هي جزء من مرض باركنسون، ويمكن أن تسبب صعوبات في النوم، ويعاني بعض الأشخاص من مشاكل في النوم حتى قبل ظهور أعراض اضطراب الحركة".
وتضيف: "حركة العين السريعة هي مرحلة طبيعية من دورة النوم عندما يحلم الناس، وعادةً ما يكون الجزء الوحيد من الجسم الذي يتحرك أثناء حركة العين السريعة هو العين".
ونقل المصدر عن جامعة "جونز هوبكنز" أن "اضطراب مرحلة حركة العين السريعة يختلف عن مشاكل النوم الأخرى، مثل الأرق".
وتشير إلى أن "الأشخاص الذين يمتلكونها قد يرتجفون أو يركلون، فيبدو الأمر كما لو أنهم يقومون بمحاكاة أحلامهم".
وأضاف المصدر نقلا عن منظمة باركنسون في المملكة المتحدة، إن "الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نوم حركة العين السريعة لديهم فرصة بنسبة 50% على الأقل للإصابة بمرض باركنسون في نهاية المطاف".
وتقول المنظمة إنه "قد يتطور بعد المرض أو معه، ولكن في معظم الحالات، يسبق هذا الاضطراب تشخيص مرض باركنسون بخمس إلى 10 سنوات".
وأوضحت المنظمة أن "الأعراض المرتبطة بالنوم تم الإبلاغ عنها من قبل أكثر من 75% من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون".
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية "إن إتش إس"، على أن هناك ثلاثة أعراض رئيسية للحالة.
وهي عبارة عن اهتزاز لا إرادي لأجزاء معينة من الجسم، وبطئ بالحركة، وتيبس العضلات وفقدان مرونتها.
وتشير منظمة باركنسون إلى أن الأعراض غير الحركية "شائعة ويمكن أن تكون أكثر إزعاجًا وإعاقة من الأعراض الحركية"، وتشمل أشياء مثل "فقدان حاسة الشم أو التذوق".
وقد يلاحظ أيضًا التعرق المفرط، غالبًا عند التوقف عن تناول الأدوية، وزيادة في قشرة الرأس، والمعروفة باسم التهاب الجلد الدهني.
ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من مشاكل في الرؤية، خاصةً عند محاولة القراءة عن قرب، أو ملاحظة فقدان الوزن، والمشكلات الجنسية، ومشكلات الحالة المزاجية.