وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يبين مدى قساوة الحياة البرية في هذه القارة المتجمدة، وما تخلفه من عواقب على دورة حياة البطريق.
ويظهر الفيديو الذي أنتجته شبكة "بي بي سي إيرث" أنثى البطريق في طريق عودتها إلى ذكرها وفرخها من الصيد، مالئًة معدتها بالأسماك، بينما على الطرف الأخر، كان الذكر هون من يعتني بصغيره، رغم أنه طائر، ولكنه يملك ما يشبه حليب الأطفال بحلقه، حيث يغذي الفرخ عن طريق الفم.
وعلاوة على ذلك، فإنه يضع طفله بين قدميه فيما يشبه الوسادة، حبث يؤمن له حرارة مثالية تقارب الـ37 درجة مئوية، رغم أن الجو بالخارج يبلغ الـ30 درجة تحت الصفر.
وتربصت فقمة مفترسة بأنثى البطريق أثناء عودتها، حيث تعتبر البطاريق على قائمة طعام الفقمة التي تعلوهم بترتيب الهرم الغذائي، حيث أخرجت رأسها من فتحة جليدية لتبتلعها، ولكن أنثى البطريق تجنبت الموت بأعجوبة وكانت أسرع من الفقمة المتخفية.