وقال قاسم قصير في حوار تلفزيوني على قناة "الجديد" اللبنانية، اليوم الاثنين "أنا كمان مواطن لبناني عم أشعر كل يوم بالأسى، إنو هذا البلد كل واحد قدم دماء من أجله حزب الله قدموا دماء القوات قدمت دماء، عم بروح بشعارات أحيانا بتستفزك، هذا بدو لبنان مثل ما هو وهذا بدو لبنان... لا نحن بدنا لبنان ليجمع الكل".
وتابع باكيا "هذا بلدي.. حدا بيشوف البلد عم يغرق وما بيتأثر، عشنا في هذا البلد وندافع عن هذا البلد، لكن بمنطق وليس بشعارات استفزازية".
هذا وشدد رئيس الوزراء اللبناني نحيب ميقاتي، في وقت سابق، على أنه لا يملك العصا السحرية لحل التحديات التي تواجه لبنان، ولن يستطيع أن يفعل المستحيل لكنه سيبذل أقصى جهد لوقف الانهيار التام، موضحا أن حكومته حاولت منذ يومها الأول تأمين الأشياء الأساسية فقضت على "طوابير الذل".
وأشار ميقاتي إلى أن أولويات حكومته تنحصر في ثلاثة أمور، أولها إنجاز المباحثات مع صندوق النقد الدولي، معتبرا أن التوصل لاتفاق مع الصندوق ليس خيارا، لأنه تأشيرة لفتح الأبواب لكل الصناديق الدولية لإعادة النظر والتعاون مع لبنان.
وأما الأمر الثاني، بحسب ميقاتي، فهو إنتاج الكهرباء، إذ إن الحكومة أمامها تحدٍ كبير بزيادة التغذية الكهربائية بشكل عاجل وإيجاد حل طويل المدى لهذه الأزمة.