واعتبر وليامز، خلال اجتماعها مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، الانتخابات السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة.
وتناول اللقاء مستجدات العملية الانتخابية وآخر التطورات في المشهد السياسي الليبي وتداعياته على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة، وكذلك سبل تدعيم المساعي الوطنية لإنجاح هذه الاستحقاق ولكي يكون في موعده المحدد، وفق بيان صادر عن المفوضية.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد في وقت سابق اليوم، على دعم المجلس لتوحيد المؤسسة العسكرية وحرصه على الوصول لانتخابات نزيهة.
جاء هذا في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، خلال استقباله مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز.
وقال البيان الذي حصلت سبوتنيك على نسخة منه: " المنفي يؤكد حرص المجلس الرئاسي على توحيد الجهود للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار."
وأضاف البيان: " يؤكد رئيس المجلس الرئاسي، في لقائه بالمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، على الدعم الكامل للمفوضية العليا للانتخابات." كما أكد البيان على "الدعم الكامل للمجلس الرئاسي، لتوحيد المؤسسة العسكرية، وكل المؤسسات الأخرى."
وفي وقت سابق، دعا 72 نائباً في البرلمان الليبي، في بيان مشترك، إلى عقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون، ومحاولات التأثير على قرارات القضاء، مشددين على ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والمجلس الرئاسي السلطة في ليبيا بشكل رسمي، منتصف مارس/آذار الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.