وأوضح مكونن خلال اجتماع اللجنة الوطنية للوقاية من الكوارث، أن الحكومة أكملت استعدادها لمقاومة الجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى المتوقع حدوثها، لافتا إلى أن "الإجراءات التي تتخذها الحكومة ضد قوات العدو الغازية ستستمر بشكل أقوى"، وفقا لمحطة فانا المحلية.
وأضاف أن "إثيوبيا قد بيّنت المرونة والاستعداد للاستجابة بفاعلية للمخاطر الطبيعية التي قد تحدث في المستقبل بصرف النظر عن الإجراءات العسكرية الجارية ضد جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية".
وعلى الصعيد الميداني، ذكرت وكالة "رويترز" أن قوات تيغراي سيطرت مجددا على بلدة "لاليبيلا" التاريخية بعد أقل من أسبوعين من سيطرة القوات الحكومية وحلفائها عليها.
ولا تزال المعارك دائرة بين الطرفين، رغم أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن انتهاء المعارك بهزيمة الجبهة، مطالبًا كل المتحالفين معها بالاستسلام.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
للمزيد من أخبار إثيوبيا تابع سبوتنيك.