وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، بهادري جهرمي، في مؤتمر صحفي: "إن هدف إيران وبرنامجها في المفاوضات منذ البداية كانا واضحين تماما"، مشيرا إلى أن الدول الغربية فرضت عقوبات جائرة وغير قانونية على الشعب الإيراني، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأكد أن الحكومة جادة للغاية في رفع هذه العقوبات، مضيفا أن جميع الإجراءات والمقترحات تدخل في إطار المفاوضات السابقة، والهدف الواضح هو رفع جميع العقوبات.
وتابع بقوله: "إذا أبدت الأطراف الغربية إرادة جادة لرفع العقوبات، فسيتم بالتأكيد التوصل إلى اتفاق".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، أكد في وقت سابق اليوم، أن "مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول ورشة كرج يتجاوز الضمانات وهو أمر لا تقبله طهران".
وقال إسلامي، في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، "كرج... خارج الضمانات... نتصرف ضمن إطار عمل الضمانات ومعاهدة الحد من الانتشار النووي ولا نقبل أي شيء آخر"، مضيفا: "قضية كرج مغلقة والقضايا المزعومة وكرج مترابطة ويتعين حلها معا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران فيما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية لأنها من بين أفضل الخيارات المتاحة.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده في إندونيسيا، أن "واشنطن تعمل جاهدة مع حلفائها وشركائها لإيجاد بدائل بشأن التعامل مع إيران"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وكان رئيس وفد إيران في مفاوضات فيينا، علي باقري كني، أكد عبر حسابه على "تويتر"، أن "بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية".
وأضاف باقري كني: "لقد قدمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بنّاء وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات"، مؤكدا أنه "إذا كان هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فذلك سيمهّد الطريق سريعاً لاتفاقية جيدة".
هذا واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.