اقتحم شابان ملثمان على دراجة نارية، ظهر اليوم، وبقوة السلاح مصرف "بيبلوس" في منطقة الزلقا شمالي بيروت، بهدف السرقة، إلا أنهما اصطدما بانطلاق جرس الإنذار، ليبادرا من بعدها إلى إطلاق الرصاص، ويصيبا موظفًا إصابًة طفيفًة دون تمكنهم من سرقة أي مبلغ.
ولم تمضي ساعة حتى ظهرا مرة أخرى في منطقة المكلس في بيروت، حيث أقدماا على سرقة متجر لبيع الهواتف الخليوية وسرقة عدد من الأجهزة كما أنهم أطلقا الرصاص ما أسفر عن إصابة أحد الموظفين إصابة طفيفة.
وقال وزير الداخلية السابق مروان شربل لـ"سبوتنيك" تعليقا على الحادثتين أن "التدهور الأمني يترافق مع التدهور الاقتصادي في لبنان، ومنسوب الجريمة ارتفع بشكل كبير ومن الممكن أن يكون قد تخطا الـ200 و300%".
ونوّه إلى جهود "القوى العسكرية والأمنية التي لا تزال صامدة إلى اليوم تمارس واجباتها، في ظل أزمة مالية خانقة قضمت معاشات الضباط والعناصر كسائر المواطنين".
وكانت الليرة اللبنانية قد سجلت اليوم هبوطًا تاريخيا أمام الدولار، حيث بلغ سعر الصرف في السوق السوداء عتبة 28000 ليرة، مما دفع عدد كبير من المتاجر إلى الإغلاق.
يذكر أن لبنان يعاني منذ عامين من أزمة اقتصادية غير مسبوقة تسببت في انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.