وفي بيان، اليوم الثلاثاء، بعد زيارة فريق العمل إلى المملكة المتحدة، قال صندوق النقد الدولي إن لجنة السياسة النقدية "لديها الأدوات اللازمة لمعالجة التقلبات بما في ذلك حرية التصرف لإدارة مسار التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2%.
وأضاف البيان: "مع ذلك، لن يكون من السهل رؤية التحولات الممتدة في الأجور والأسعار النسبية مع الحفاظ على التوقعات ثابتة. سيكون من المهم تجنب تحيز التراخي، في ضوء التكاليف المرتبطة باحتواء تأثيرات الجولة الثانية"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
فاجأت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) الأسواق في نوفمبر/ تشرين الثاني بالتصويت للحفاظ على سعر الفائدة عند أدنى مستوى تاريخي له والبالغ 0.1%.
وأقر الحاكم أندرو بيلي بأن "علامات التحذير موجودة" بشأن التضخم، لكنه قال إن صانعي السياسة بحاجة إلى رؤية المزيد من البيانات من سوق العمل لتقييم آثار مخطط الإجازة في البلاد قبل تشديد السياسة.
وأشارت بيانات جديدة، اليوم الثلاثاء، إلى أن سوق العمل ظل قويا في نوفمبر، مع إضافة 257 ألف وظيفة جديدة، لكن تهديد متحور "أوميكرون" أضاف مخاوف جديدة.