قدرات الفرقاطة الفرنسية "أوفيرني" التي تراقبها روسيا في البحر الأسود

تراقب روسيا فرقاطة فرنسية طراز "أوفيرني" تحمل صواريخ موجهة بعدما دخلت البحر الأسود، حسبما ذكر مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي.
Sputnik
وأوضح مركز مراقبة الدفاع الوطني، أن الفرقاطة الفرنسية تحمل صواريخ موجهة، مشيرا إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي بدأ مراقبة تحركاتها.
الفرقاطة الفرنسية متعدد المهام أوفيرني (يمينا) ضمن تشكيل بحري يضم وحدات بحرية أمريكية ويونانية
تصنف "أوفيرني" بأنها فرقاطة متعددة المهام من فئة "فريم" تعمل بالديزل ومزودة بترسانة ضخمة من العتاد العسكري تشمل صواريخ مجنحة وطوربيدات إضافة إلى رادار متطور وجهاز الكشف عن الغواصات "سونار"، بحسب تقرير نشره موقع "نافال غروب" الفرنسي.

تسليح الفرقاطة الفرنسية "أوفيرني":

"إكزوسيت": صواريخ مضادة للسفن فرنسية متوسطة المدى.
رادار "هيراكليس": رادار إلكتروني سلبي متعدد المهام تصنعه فرنسا.
"نافال كروز ميسيل": صواريخ فرنسية مجنحة يمكن إطلاقها من البحر مداها 250 كم.
"أستر": صواريخ (سطح - جو) للدفاع الجوي تصل سرعتها إلى 3 أضعاف سرعة الصوت.
"إم يو - 90": طوربيد خفيف الوزن مضاد للغواصات يحمل اسم "إمباكت".
يمكن للفرقاطة "أوفيرني" أن تبحر بسرعة 27 عقدة (نحو 50 كم/ س) ويصل مداها إلى 6 آلاف ميل بحري (نحو 11.1 ألف كم) عندما تكون سرعة إبحارها 15 عقدة (نحو 27 كم/ س).
يصل طول الفرقاطة "أوفيرني" إلى 142 مترا وعرضها 20 مترا ووزنها 6 أطنان، ويتكون طاقمها من 108 أشخاص مع وجود مروحية على متنها.

ماذا يحدث في البحر الأسود؟

قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، في تصريحات قبل أيام، إن النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في المنطقة المجاورة للحدود الروسية زاد في السنوات الأخيرة.
وتابع: "هناك زيادة في الأنشطة البحرية لقوات الناتو في البحر الأسود وبحر البلطيق. هذا العام"، مشيرا إلى أن 26 سفينة حربية من دول الحلف، غير المطلة على البحر الأسود أجرت رحلات بحرية بأعداد أكبر مقارنة بالعام الماضي.
المدمرة البريطانية "ديفندر" التي تصدى لها الأسطول الروسي في البحر الأسود
مناقشة