وحسب "رويترز"، فقد حوكم خمسة من أنصار تسيخانوسكي معه، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 14 و16 عامًا.
سُجن تسيخانوسكي، وهو "يوتيوبر"، في مايو 2020، أثناء استعداده لخوض الانتخابات ضد زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية في أغسطس/ آب من العام نفسه.
وعقب سجنه، أعلنت زوجته سفياتلانا تسيخانوسكايا الترشح مكانه في الانتخابات، مما أدى إلى أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية، بعد أن أعلن لوكاشينكو فوزًا ساحقًا واتهمته المعارضة بتزوير الاقتراع.
وقبل ساعات قليلة من النطق بالحكم، وصفته تسيخانوسكايا بأنه "غير قانوني" وشيء "لا ينبغي التسامح معه".
وفي رسالة بالفيديو قالت: "سأطرح على نفسي سؤالًا واحدًا فقط: ماذا سأفعل بهذه الأخبار؟"، مجيبة: "سأواصل الدفاع عن الشخص الذي أحبه، والذي أصبح قائدًا لملايين البيلاروسيين".
وتابعت: "سأحاول القيام بشيء صعب للغاية، وربما مستحيل، لتقريب اللحظة التي سنراه في بيلاروسيا الجديدة".
وقد فرت تسيخانوسكايا إلى ليتوانيا المجاورة هربًا من حملة قمع واسعة بعد الانتخابات، واكتسبت شهرة منذ ذلك الحين، حيث قابلت مجموعة من القادة الغربيين.
يشار إلى أن محاكمة تسيخانوسكي كانت قد أغلقت أمام الجمهور، فيما تم منع المحامين من الكشف عن تفاصيل القضية.