وأضاف ابن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف حجرف، مساء اليوم الثلاثاء، أن دول الخليج تتابع المحادثات النووية الجارية في فيينا.
وأشار إلى أن سير المفاوضات النووية في فيينا لا يدعو للتفاؤل في ظل التشدد والمماطلة من الجانب الإيراني، لافتا إلى أن موقف إيران المتشدد في فيينا مقلق.
وتابع "حضور دول الخليج في المفاوضات النووية مع إيران سيجعلنا قريبين من الحلول فنحن الأكثر تهددا من البرنامج النووي الايراني".
وأكد الوزير السعودي أن دول الخليج تريد اتفاقا نوويا طويلا وشاملا مع إيران.
وأوضح أن الدول الخليجية تريد أن يكون لديها علاقة طبيعية مع إيران وهذا يتوقف عليها.
وواصل قائلا "نسمع كلاما إيجابيا من إيران حول الرغبة في علاقات إيجابية ولكن لم نلمس منها تغييرا حقيقيا على أرض الواقع".
كما أفاد بأن البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ42 أكد "على مشاركة دول الخليج في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني"، مشيرا إلى "استعداد دول المجلس للتعامل بشكل جدي مع الملف النووي الإيراني"، مشددا أن "دول مجلس التعاون تؤكد موقفها الثابت في العلاقات مع إيران وفقا لمبدأ حسن الجوار".