وطالب الأساتذة المحتجون الأطراف المعنية بالشأن اليمني، ممثلة برئيس الحكومة معين عبد الملك، والتحالف العربي، والمجتمع الدولي، بحقوقهم العادلة، بعد أن وصل الوضع المعيشي لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في جامعة عدن والمواطن اليمني بشكل عام إلى حالة مزرية.
وأكد بيان نقابة جامعة عدن أن ذلك يأتي في ظل تراجع مخيف لسعر العملة الوطنية الريال أمام العملات الأجنبية، وارتفاع السلع، حتى وصل حدا يصعب على المواطن توفير جزء يسير من أدنى حاجاته المعيشية.
وقفة احتجاجية لأساتذة جامعة عدن احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية
© Photo / Media Committee of Aden University Syndicate Council
وشدد البيان على أن تحرك النقابة لم يأتِ لرفع الظلم عن كاهل مدرسي جامعة عدن فقط، وإنما لإصلاح الوضع الاقتصادي اليمني المختل، وتحسين المستوى المعيشي لعامة فئات المجتمع، عاقدين العزم على المضي قدما، حتى تحقيق مطالبهم العادلة كاملة دون أي نقصان.