ورحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي "بإدراج فن التطريز كأحد العناصر الوطنية الفلسطينية على لائحة التراث الثقافي غير المادي" لليونسكو.
وأضاف في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أن الخطوة "تأكيد على تأصل الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين، واستمراره بالحياة عليها دون انقطاع منذ عشرات آلاف السنين".
وتابع أن التطريز "رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تماما كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني التي تحمل عبق التاريخ والحضارة وهو ما تحاول إسرائيل سرقته".
ويمثل التطريز عنصرا بارزا في الحياة الثقافية الفلسطينية، ولكل منطقة في الأراضي الفلسطينية أسلوب التطريز الخاص بها، سواء من حيث لون القماش أو خيوط التطريز أو طبيعة النقوش والرسومات المطرزة.