ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدرين مطلعين، قولهما إن وزارة الخزانة الأمريكية ستضع "دي جيه آي" والشركات الأخرى على القائمة السوداء لـ"شركات المجمع الصناعي العسكري الصيني"، اليوم الخميس.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي عقابا للشركات على دورها المزعوم في مراقبة الأقلية المسلمة من الإيغور. يُمنع المستثمرون الأمريكيون من اقتناء حصص مالية في 60 شركة صينية مدرجة بالفعل على القائمة السوداء.
ويعد هذا أحدث جهد للرئيس الأمريكي جو بايدن، لمعاقبة الصين، بحجة قمعها الإيغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.
في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أجلت "سينس تايم"، شركة لبرمجيات التعرف على الوجه، طرحها العام الأولي المخطط له في هونغ كونغ بعد تقارير أفادت بأن واشنطن تعتزم وضعها في القائمة السوداء.
جميع الشركات الثماني مدرجة بالفعل في "قائمة الكيانات" بوزارة التجارة، والتي تمنع الشركات الأمريكية من تصدير التكنولوجيا أو المنتجات من أمريكا إلى المجموعات الصينية دون الحصول على ترخيص حكومي.