وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية: "اتفقت الأطراف في فيينا على أن المسودات الجديدة المقترحة من قبل إيران يجب أن تكون مطروحة على الطاولة، من أجل الوصول إلى مسودة جامعة واحدة من بين جميع المسودات".
وشدد على ضرورة أن تؤدي هذه العملية إلى عودة الطرف الآخر إلى التزاماته في الاتفاق النووي"، مؤكدا أن طهران تشعر بالتفاؤل بأنه إذا تصرف الطرف الآخر بواقعية فسنكون قادرين على إحراز تقدم في هذه الجولة من المفاوضات.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال أمس الثلاثاء، إن المفاوضات الجارية بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حققت تقدما وتم تقليص بعض الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكد خطيب زاده، في تصريحات مع قناة "برس تي في" الإيرانية، إن "المناقشات الجارية بين محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أدت لإحراز تقدم وهناك تقليص لبعض الفجوات في عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك". وتابع: "لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن يمكنني التوقع أن يتوصل الجانبان إلى تفاهم قريبا".
واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد 5 أشهر من تعليقها.
وتركز إيران، خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في مايو/ أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.