القاهرة – سبوتنيك. جاء تصريحات وزير المال اليمني خلال ورشة عمل بشأن بناء قدرات وزارة المالية اليمنية المنعقدة في الرياض بالتنسيق مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وقال سالم بن بريك: الاقتصاد اليمني يواجه صعوبات كبيرة ويوشك على الانهيار.
وتابع: "تراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية من أهم التحديات خاصة بعدما تجاوز سعر الدولار حاجز الـ 1500 ريال يمني".
ولفت ابن بريك إلى أن تراجع قيمة العملة أدى إلى زيادة معدل التضخم لمستويات قياسية لم يسبق أن وصل لمثلها على مر التاريخ.
وارتفعت معدلات البطالة وزيادة عدد السكان الذين يصنفون تحت خط الفقر وتسبب ذلك في أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن.
وقال وزير المال اليمني إن هناك حاجة للدعم المالي والعيني للقطاع المالي في اليمن سواء لسد عجز الموازنة أو لبناء قدرات المؤسسات المالية.
ويعد تدهور العملة اليمنية أحد التداعيات الاقتصادية للصراع المستمر في اليمن للعام السابع على التوالي.
وكشفت الحكومة المعترف بها دوليا، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الخسائر التراكمية للاقتصاد اليمني منذ اندلاع الصراع وصلت إلى 100 مليار دولار.
ويشهد اليمن معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى.
وتحاول الحكومة المعترفة بها استعادة المناطق التي سيطرت عليها "أنصار الله" منذ 2014 وتشمل العاصمة صنعاء.