مجلس الأمن يوافق على تمديد بعثة حفظ السلام في منطقة أبيي... ويخفض عديدها

وافق مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء، بالإجماع على تمديد مهمة بعثة حفظ السلام في أبيي، المنطقة النفطية الحدودية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، لخمسة أشهر إضافية وأقر تخفيض عديدها.
Sputnik
جاء في القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة، تمديد التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونسفا) حتى 15 مايو/ أيار 2022، بعد أن انتهت صلاحيته مساء أمس الأربعاء.
وينص القرار أيضا على خفض عديد البعثة إلى 3250 عنصراً من أصل 4000، وذلك بعد أن تقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش باقتراح يقضي بخفض عديد البعثة الأممية وذلك في تقرير حول الوضع في أبيي، تاركاً الخيار في هذا الأمر لمجلس الأمن، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وكانت أمريكا قد فشلت في محاولة سابقة، قبل شهر، في الحصول على موافقة شركائها على مشروع قرار يمدّد كالعادة لستّة أشهر تفويض هذه البعثة، لتكتفي بتمديد فني لشهر واحد.
هل تشكل قضية "آبيي" تهديدا للسلام الموقع بين الخرطوم وجوبا؟
كما حضّ مجلس الأمن في قراره حكومتي السودان وجنوب السودان، على القيام بجميع التدابير اللازمة لجعل أبيي منطقة منزوعة السلاح، و"اتّخاذ خطوات لتسهيل وتنفيذ تدابير لبناء الثقة بين المجتمعات المحلية في منطقة أبيي".
وكان مجلس الأمن قد شكل بعثة يونسفا في 2011، بعد أن شهدت المنطقة معارك دامية وتسببت بتهجير 100 ألف شخص، فيما أكّد غوتيريش، في أبريل/ نيسان الماضي، بأن التوصّل إلى اتفاق بين السودان وجنوب السودان حول الوضع النهائي لهذه المنطقة هو السبيل الوحيد لإنهاء بعثة يونسفا.
مناقشة