ونقل بيان الخارجية المصرية، بعد استقبال وزير الخارجية سامح شكري، لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، في القاهرة، اليوم الخميس، أن "الجانبين أكدا على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها".
وشدد البيان "على ضرورة عقد الانتخابات الليبية بموعدها المقرر نهاية العام الجاري".
وأشار البيان إلى "ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب في مدى زمني محدد".
وأوضح البيان أن ذلك يأتي "تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2570 والمخرجات الصادرة عن قمة باريس ومؤتمر برلين 2 وآلية دول جوار ليبيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي".
وفي هذا الشأن، قال شكري إن القاهرة تعمل بشكل وثيق مع السعودية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن استقرار ليبيا يعد أمرا ضروريا.
وبدوره، أوضح وزير الخارجية السعودي أن علاقة بلاده مع مصر قوية وراسخة، مؤكدا وجود قنوات تعاون وتنسيق بينهما في الملفات كافة.
وكان 72 نائباً في البرلمان الليبي قد أصدروا، في وقت سابق، بيانا مشتركا، دعوا فيه إلى عقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون، ومحاولات التأثير على قرارات القضاء، مشددين على ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية.
يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية والمجلس الرئاسي تسلّما السلطة في ليبيا بشكل رسمي، في منتصف آذار/ مارس الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.