وأضاف السفير السعودي في تغريدة على تويتر، أن الأطراف المعنية أكدت حرصها على مواجهة التصعيد الإيراني لإيجاد الحلول الشاملة.
وتابع، "إننا إذ نساند الجهود التي يبذلها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ونقف معها، فإننا ندعو المجتمع الدولي على ضرورة القيام بدوره ودعم هذه الجهود لتمكين الوكالة من الرصد والتحقق من أنشطة إيران النووية، بما يوفر التأكيدات السلمية اللازمة حول برنامجها النووي".
ودعا السفير السعودي لدى فيينا إيران إلى الكف عن المماطلة، وأن تعي بأن الوقت ليس في مصلحتها وضرورة وقف التصعيد والتجاوزات في برنامجها النووي وتهديد منظومة "عدم الانتشار"، والاستجابة لمطالبات المجتمع الدولي. مؤكدا أن ذلك سيعود عليها بالاستقرار والازدهار وبالتالي على المنطقة والعالم أجمع".
وحثت قمة دول الخليج العربية في السعودية إيران، الثلاثاء الماضي، على اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف التوتر وجددت الدعوة لضم المنطقة إلى المحادثات التي تجري بين الدول الكبرى وطهران بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين الجانبين.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمام التجمع السنوي لزعماء دول الخليج العربية قبل صدور البيان الختامي، إنه ينبغي التعامل مع البرامج النووية والصاروخية للخصم القديم إيران "بشكل جدي" وفعال، وذلك وسط جهود عالمية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
كانت قوى أوروبية ومنسق المحادثات قالت إن المفاوضين في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لم يعد أمامهم سوى أسابيع للتوصل لاتفاق، وذلك بعد تأجيل المفاوضات اليوم الجمعة لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
ولم تحقق المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية في 2015 سوى قدر ضئيل من التقدم، منذ استئنافها قبل ما يزيد عن أسبوعين. وكان هذا الاستئناف هو الأول منذ انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو/حزيران.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن إن المفاوضات، "لا تسير على ما يرام" بمعنى أن الولايات المتحدة ليس أمامها مسار للعودة إلى الاتفاق.
ويسعى المبعوثون الإيرانيون إلى إدخال تعديلات على الخطوط العريضة لاتفاق تبلورت ملامحه في ست جولات سابقة من المحادثات، فيما يعرّض المفاوضات للدخول في طريق مسدود في الوقت الذي تحذر فيه القوى الغربية بوضوح من أن الوقت ينفد أمام جهود كبح أنشطة إيران النووية التي تتقدم بخطى سريعة.