وأظهرت الدراسة، المنشورة اليوم الجمعة، أن الإصابة بالسابقة بالفيروس ربما توفر فقط حماية بنسبة 19% ضد "أوميكرون"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وكان ذلك متوافقا تقريبا مع منح الأشخاص جرعتين من اللقاح، والتي قدر الفريق أنها فعالة بنسبة 20% ضد المتحور الجديد من فيروس كورونا، في حين ساعدت الجرعة المعززة بشكل كبير، حيث منعت ما بين 55% إلى 80% من الحالات ذات الأعراض.
حلل الفريق البحثي جميع الحالات المؤكدة باختبار "بي سي آر" في إنجلترا بين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني و11 ديسمبر/ كانون الأول، مما يجعلها واحدة من أكثر الفحوصات الموسعة حتى الآن حول إمكانات المتحور الجديد للتهرب من دفاعات الجسم البشري.
وقال الفريق إنه لا يوجد دليل على أن الحالات المصابة بمتحور "أوميكرون" كانت أقل حدة من "دلتا"، بناء على نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بأعراض أو ذهبوا إلى المستشفى، وذلك بعكس المعتقد السائد منذ اكتشاف السلالة الجديدة من الفيروس الشهر الماضي.