وحسب بيان للسلطات التايلاندية وجماعة إغاثية فإن 2500 شخص على الأقل بينهم مئات الأطفال، فروا من اندلاع القتال بين جيش ميانمار ومتمردين من الأقليات العرقية ولجأوا عبر الحدود في تايلاند.
من جهته قال سومتشاي كيتشاروينرونجروج نائب حاكم إقليم تاك الغربي في مؤتمر صحفي إن النازحين تدفقوا على بلدة ماي سوت التايلاندية بعد قتال في الأيام القليلة الماضية بين اتحاد كارين الوطني وجيش ميانمار.
وقدر سومتشاي عدد النازحين على الجانب التايلاندي من الحدود بـ 2503.
أما يي مين، المسؤول في لجنة تحالف المعونة، وهي مجموعة مهاجرين من ميانمار تتخذ من تايلاند مقراً لها، فقد أكد أن العدد الإجمالي يشمل 545 طفلاً، وقال: "نقدم مساعدات غذائية بالتعاون مع السلطات التايلاندية" مضيفا أن معظم النازحين هم من لاي كاي كاو وقرى أخرى.
ويسعى اتحاد كارين الوطني إلى تقرير المصير في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 1.6 مليون نسمة.
ونشر تقرير صادر عن قناة ببليك فويس، المدعوم من حكومة الظل في ميانمار، صوراً قالت إنها تظهر أسلحة مصادرة، وثمانية أفراد أسرى من قوات الأمن في ميانمار، مضيفة أن 18 جنديا حكوميا قتلوا.
وقالت سلطات مقاطعة تاك إن اشتباكا وقع بين الجيش واتحاد كارين الوطني يوم أمسالخميس على بعد حوالي 500 متر (550 ياردة) من الحدود التايلاندية.
وأضافت أن قذيفة سقطت على الجانب التايلاندي من الحدود لكنها لم تسبب أذى أو أضرارا وإن القوات التايلاندية كثفت دورياتها في المنطقة.
يشار إلى أن ميانمار تعيش في حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة مدنية بقيادة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل في الأول من فبراير/ شباط الماضي، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات في المدن واشتباكات متفرقة في الريف بين الميليشيات المناهضة للمجلس العسكري والجيش.