وقالت الرئاسة في بيان إن هذا الإرهاب ضد "أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل"، بتزايد بشكل يومي بدعم وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وتطرقت الرئاسة في بيانها إلى سلسلة هجمات نفذها مستوطنون صباح اليوم الجمعة، على قرى فلسطينية بمحيط مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، استخدموا في بعضها الأسلحة النارية على منازل الفلسطينيين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: "ما شاهدناه اليوم من اعتداءات لهؤلاء الإرهابيين على المواطنين العزل الآمنين في منازلهم لهو أكبر دليل على هذا التشجيع للإرهاب من قبل الحكومة الإسرائيلية".
ودعت المجتمع الدولي "للتحرك العاجل لإجبار الحكومة الإسرائلية بوقف هذا الإرهاب الذي يمارس ضد أهلنا وشعبنا الأعزل، وأيضا لتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا الممارس بحقهم أبشع الإرهاب أمام أعين العالم والمجتمع الدولي".
وختمت الرئاسة الفلسطينية بيانها بالتأكيد على أنه "لن ينعم أحد بالاستقرار إذا لم ينعم به الشعب الفلسطيني، وهذه الممارسات ستبقي المنطقة بدوامة من العنف".
وتشهد الضفة الغربية توترا متزايدا بعد مقتل مستوطن إسرائيلي أمس الخميس، وإصابة إثنين آخرين، في إطلاق نار من سيارة مسرعة دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من الوصول للمنفذين.
وشهدت الآونة الأخيرة، تفاقم أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما في ذلك بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتزايدت اعتداءات المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشملت إتلاف الأشجار وحرقها وسرقة محصول الزيتون والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم.