جاء ذلك في بيان للصدر كتبه بخط اليد، ونشره مساء اليوم الجمعة، على حسابه بموقع تويتر.
وقال الصدر: "مما لا ينبغي أن نغض النظر عنه، هو الفساد الحاصل والمستشري في بلدية النجف الأشرف والتقصير والقصور والتستر على الفساد بصورة قد هدمت المدينة وجعلتها وأهلها في بحبوحة الفقر ونقص الخدمات مما لا يليق باسم هذه المدينة العريقة المقدسة".
وأضاف: "الأدهى من ذلك كله أن ما يحدث إما تحت عنوان التشيع أو تحت عنوان "آل الصدر" وبادعاء الانتماء إلينا مع شديد الأسف".
وقال الصدر إنه حاول مرارا "إصلاح ما فسد" في بلدية النجف، مستدركا بقوله "إلا أنهم يأبون إلا أن يستمروا بطغيانهم وفسادهم المقيت الذي يهدم البلاد والعباد وبكل وقاحة وإصرار على ذلك الفعل الشنيع".
ودعا الجهات المختصة إلى "القيام بأشد الإجراءات الصارمة لإنهاء الفساد"، مضيفا "(حتى) وإن كان (الفاسدون) يّدعون الانتماء لنا آل الصدر".
وشدد الصدر على أنه حال لم تتحرك الجهات المختصة وتقوم باللازم "فلن أسكت عن ذلك وسأتصرف بحزم... وسأعلن عن أسمائهم فردا فردا، وسأوكل أمرهم إلى الشعب".
وتعتبر مدينة النجف الواقعة على بعد نحو 160 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد، من أقدس المدن لدى الشيعة، وتضم بما في ذلك ضريح الإمام علي، وتعتبر مركز النفوذ السياسي الشيعي في العراق.