وحسب بيان أصدرته مجموعة العمل الاقتصادية، فقد أكد أن سفراء كل من مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، قد عقدوا اجتماعا في الـ 15 من ديسمبر/ كانون الأول، لبحث سير توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وأوضح البيان أن المجموعة عقدت الاجتماع في وجود محافظ البنك المركزي صادق الكبير، ونائب المحافظ علي الهبري.
وأشار إلى أن المحافظ الكبير ونائبه الهبري استعرضا التقدم الأخير في جهودهما لدفع عملية إعادة التوحيد منذ الجلسة العامة الأخيرة في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث قدمت شركة ديلويت المراجعة المالية وخارطة طريق إعادة التوحيد.
ولفتا إلى أن كلا الفرعين قد قاما بتعيين فرق فنية، واتفقا على هيكل وتنظيم العمل الفني، مؤكدين على توافقهما على ضرورة إعادة توحيد البنك المركزي دون تأخير.
من جهتها أكدت مجموعة العمل على أهمية إعادة توحيد البنك المركزي للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والفوائد التي ستولدها لاستقرار البلد ومستقبله، لافتة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال المؤسسات الاقتصادية والمالية السيادية في البلاد.
وأعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة عمل الخبراء، وبعض أعضاء الجلسة العامة، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن استعدادهم لدعم جهود إعادة التوحيد على المستوى الفني، الأمر الذي سيتطلب مزيدًا من المشاورات في الفترة المقبلة.