وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن "أنصار الله طلبت من السعودية السماح بمغادرة سفير إيران عبر أجواء اليمن"، مشيرة إلى أنه "تم تهريب عنصر من الحرس الثوري يدعى حسن إيرلو لليمن العام الماضي وعين سفيرا للمناطق التي تسيطر عليها أنصار الله".
وأفادت الصحيفة بأن "أنصار الله طلبوا من السعودية، التي تفرض حصارا جويا شاملا على العاصمة اليمنية صنعاء، السماح للدبلوماسي الإيراني الكبير في البلاد بالعودة على الفور إلى إيران"، مشيرة إلى أنه طلب اعتبره المسؤولون السعوديون علامة على التوتر بين طهران وجماعة أنصار الله.
وحسب الصحيفة اشترطت الرياض إطلاق سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين قبل السماح للسفير الإيراني بالمغادرة، مؤكدة أيضا أنها لن تسمح لإيران بقيادة طائرة إلى اليمن لإيصال إيرلو، وأنه لا يمكنه الطيران إلا على متن طائرة من عمان أو العراق.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، تسلم في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد لدى الجمهورية اليمنية حسن إيرلو.
وكان إيرلو، قد أعلن إغلاق موقع "تويتر" لحسابه الشخصي، مؤكدا أن "ضغوط اللوبي السعودي وراء إغلاق صفحته على تويتر"، وفق قناة "العالم" الإيرانية.
يأتي قرار "تويتر" بعد مشاركة ايرلو في فعالية مركزية كبرى في صنعاء، والتي تعد أول فعالية للسفير الإيراني بعد تقديم أوراق اعتماده لصنعاء.
فيما قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ظهور السفير الإيراني، حسن إيرلو، في فعالية جماعة "أنصار الله" في العاصمة صنعاء، يؤكد أن النظام الإيراني فرض حاكما عسكريا لصنعاء، بصلاحيات مطلقة.