إيران: لدينا مسودتان جديدتان ستكونان أساس المفاوضات خلال الجولة الجديدة في فيينا

أكد كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، أن الجولة الجديدة من المحادثات مع دول الاتفاق النووي يمكن أن تكون الأخيرة، إذا ما قبل الطرف الآخر آراء ومواقف إيران.
Sputnik
وأضاف باقري كني، في تصريحات له، أن إيران لديها الآن مسودتان جديدتان الأولى حول إلغاء الحظر المفروض والثانية حول الإجراءات النووية"، متابعا: "هاتان المسودتان ستكونان أساساً للمفاوضات خلال الجولة الجديدة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
إيران: المحادثات النووية ستتوقف لبضعة أيام
وأشار إلى أن "الغاء الحظرالمفروض شكل الأولوية الرئيسية وجدول الأعمال المهم لفريق التفاوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبالطبع، هذه الأولوية ليست أولوية بالنسبة لنا فقط، ولكن أيضا لبعض أعضاء 4+1 مثل الصين التي أكدت صراحة في الاجتماعات أن أولويتها ذات أولوية لإيران، وهي إلغاء إجراءات الحظر".
ودعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران، أمس الجمعة، إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعد أن توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.
ونقلت رويترز عن المفاوضين بيانا قالوا فيه: "يحدونا الأمل في أن تكون إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بسرعة، والمشاركة بشكل بناء حتى يمكن للمحادثات أن تتحرك بوتيرة أسرع".
وأضاف مفاوضو الدول الثلاث في بيانهم أنه "لم يتبق سوى مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور قبل تلاشي الفوائد الأساسية لاتفاق منع الانتشار النووي".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع، عن محاولات للدول الأوروبية الثلاث لعرقلة مفاوضات فيينا قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق الدولي.
ونقلت وكالة إرنا، مساء أمس الجمعة، عن مصدر وصفته بالمطلع، أن محاولات الدول الأوروبية الثلاث القاضية بوضع العراقيل أمام مباحثات فيينا تصل إلى درجة التوتر مع الأطراف المتفاوضة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، وحتى الولايات المتحدة.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد انسحبت، في مايو/ أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة