ونقلت وكالة نور نيوز الإيرانية، عن مسؤول مطلع في منظمة الطاقة الإيرانية، قوله إن "وحدة تخزين البيانات التي ذكرها مدير عام الوكالة قد دمرت في العملية التخريبية، وإنه من واجب الوكالة أن ترد لماذا لا تستخدم كل طاقاتها لمنع وقوع مثل هذه العمليات التخريبية".
وأكد المسؤول، أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها مسؤوليات الحماية تجاه أعضاء الوكالة"، متسائلا: لماذا لم تمنع تهديد المنشآت النووية الإيرانية ولم تتخذ خطوة مؤثرة في هذا السياق؟".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أبدى أمس الجمعة، استغرابه الشديد لضياع تسجيلات كاميرا مراقبة في موقع نووي إيراني.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن مصداقية اختفاء تسجيل الكاميرا من منشاة كرج لتصنيع مكونات من أجهزة الطرد المركزي "هذا شيء غريب جدا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "لدينا شكوك بشأن الأمر، ولهذا نسأل أين هو؟ (التسجيل). آمل أن يقدموا تفسيرا لأن من الغريب جدا أن يختفي".
وفقدت التسجيلات بعد هجوم تخريبي على ما يبدو وقع في يونيو/ حزيران. وتعرضت واحدة من أربع كاميرات خاصة بالوكالة الدولية في كرج للتدمير في الهجوم.
وأزالت إيران جميع الكاميرات وعرضتها على الوكالة الدولية، لكن البيانات المخزنة على الكاميرا التالفة لم تكن موجودة. وطلبت الوكالة وقوى غربية من إيران تقديم تفسير، لكنها لم تفعل حتى الآن.