جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على "تويتر"، اليوم السبت، قال فيها إنه ظل يعمل من أجل التوافق الوطني منذ مبادرة "الطريق إلى الأمام" وخارطة الطريق، التي تم الإعلان عنها في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفت إلى أن تلك المبادرات شملت خلية الأزمة (6 + 1) التي اقترحها في 18 أكتوبر، وحتى الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر الماضي.
للأسف تعثرت جميع المبادرات بفعل التمترس وراء المواقف.
وأعلن البرهان في الـ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
وانتهت فترة حكم المجلس الذي شكله مدنيون وعسكريون لإدارة البلاد خلال مرحلة انتقالية بعدما تم إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019، لكن في الـ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقّع البرهان و حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك لرئاسة الحكومة بعد نحو شهر من عزله.