تقول المرأة، التي أشير إليها بالاسم (جين دو) فقط، لأنها من ضحايا الاتجار بالبشر، إن مركز الشرطة في مقاطعة فيرفاكس بفرجينيا، بمن في ذلك رئيسه السابق إدوين روسلر، كان يعلم أن بعض الضباط ربما كانوا يشاركون في الشبكة ويوفرون الحماية لها لكنه سمح للضباط بالتقاعد بأجر كامل بدلا من أن يحاكمهم.
ولم يرد روسلر على طلبات للتعليق، أُرسلت عبر حسابه على لينكد.إن أو بريده الإلكتروني.
وقال متحدث باسم مركز شرطة مقاطعة فيرفاكس في منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سي، إن المركز يدبر شؤونا أخرى وليس لديه أي تعليق الآن على الدعوى.
وتتهم الدعوى ضابطين سابقين بممارسة الجنس مع ضحايا الاتجار بمن فيهن مقيمة الدعوى. كما تتهم ضابطين سابقين آخرين وروسلر والمقاطعة بإعاقة التحقيقات في الاتجار بالجنس.
ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالضابطين المتهمين بالاعتداء الجنسي، بينما لم يرد المتهمون باعتراض التحقيق على طلب التعليق الذي أرسل عبر حساباتهم على لينكد.إن.
وجاء في صحيفة الدعوى، أن مكتب التحقيقات الاتحادي كان على علم بالجرائم التي يمكن أن يكون الضباط ارتكبوها بعد أن عثر عملاء المكتب على أرقامهم في الهاتف المحمول الخاص بمقيمة الدعوى وأحال الأمر إلى شرطة فيرفاكس.