ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين كبار لم تسمهم إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يخطط لتقليل ظهوره العلني في المستقبل القريب بسبب انتشار سلالة أوميكرون في جميع أنحاء البلاد.
وأضافوا أنه في هذه المرحلة لا يتم النظر في إمكانية الإغلاق أو فرض المزيد من القيود، ولكن إذا استمرت الزيادة في معدلات الإصابة بكورونا- فقد لا يكون هناك مفر.
وأشارت المصادر إلى أن قرار بينيت بفرض قيود فورية وفر لإسرائيل وقتا ثمينا ولكن في ضوء الأرقام التي تم التحقق منها والتي تجاوزت بالفعل 850 إصابة على مدار يومين متتاليين، فمن المقدر أنه في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، سترتفع الأرقام أكثر.
ورغم المخاوف في قيادة الحكومة الإسرائيلية، فإن أكثر من نصف الذين تم التحقق منهم والمشتبه في إصابتهم بأوميكرون في البلاد لم تظهر عليهم أي أعراض.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن هناك 627 شخصا تأكدت أو يشتبه في إصابتهم بالمتحور الجديد أوميكرون، 236 منهم يعانون من الأعراض، و376 لم تظهر عليهم أي أعراض.