جاء ذلك في بيان مسؤول "مكتب الشهداء والأسرى والجرحى" في الحركة زاهر جبارين، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وقال جبارين إن "الجريمة النكراء التي اقترفتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسيرات خلال الأسبوع الماضي، والتي بدأت تتكشف فصولها اليوم تمثل انتهاكا صارخًا وتجاوزًا لكل الخطوط الحمراء".
وتوعد القيادي بحماس إسرائيل بأن "هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب عاجلاً أم أجلاً".
من جانبه، قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي لحماس إن "المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وعلى الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) بأن إدارة سجن "الدامون" شمال إسرائيل نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات استمرت لأيام وما تزال، على ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضح في بيان أن عمليات التنكيل هذه "تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بجروح طفيفة، كما تم عزل ممثلات الأسيرات: شروق دويات، ومرح باكير، ومنى قعدان".
وأضاف أن الأسيرات في "الدامون" شهدن عمليات قمع متكررة، بما في ذلك من خلال "قطع الكهرباء عنهن، ونزع الحجاب عن رؤوس بعضهن"، لافتا إلى أن "إحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما تواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل الغرف".
ولم تصدر مصلحة السجون الإسرائيلية تعقيبا فوريا على ما ورد في التقرير الفلسطيني من اتهامات.
وتحتجز إسرائيل في سجونها 34 أسيرة و160 قاصرا وحوالي 500 معتقل إداري (بدون توجيه تهمة لهم أو محاكمتهم)، من أصل 4650 أسيرا فلسطينيا في سجونها، بحسب نادي الأسير.