وكانت قوى سودانية قد أعلنت عن مظاهرات في مدن كثيرة في جميع أنحاء البلاد، لإحياء الذكرى الثالثة للاحتجاجات التي أدت إلى انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، ورفضا لاتفاق البرهان ـ حمدوك وللمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.
وخطط المحتجون للسير نحو القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، حيث انتشرت بشكل مكثف قوات الأمن بما في ذلك الجيش وقوات الدعم السريع.
وحسب "الأناضول"، أطلقت الشرطة القنابل الصوتية وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين أمام القصر الرئاسي.
وقال مصدر لـ"سبوتنيك"، أن الأجهزة الأمنية بدأت في إخلاء الأسواق المجاورة للقصر الرئاسي.
كما أفاد مراسلنا، بأن مئات المتظاهرين في مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم يتوجهون إلى مقر المجلس التشريعي.
وأضاف أن الشرطة استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين قبالة جسر ملك نمر الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري والخرطوم.
وصباح اليوم الأحد، قامت القوات السودانية بإغلاق كافة الجسور والطرق الرئيسية، المؤدية إلى المطار ومقرات الجيش، وكذلك معظم الجسور التي تربط الخرطوم بمدينتي بحري وأم درمان عبر نهر النيل.