والتقط أحد مصوري "ناشيونال جيوغرافيك" لقطات لحيوان الليمور من نوع "هورسفيلد" في سفاري "تامان" في إندونيسيا حيث شكل مظهره المضحك والأليف للبعض والمخيف للبعض الأخر بسبب شبهه بالعفاريت، ردّات فعل متفاوتة.
ويبدو هذا الحيوان المصنف من الرئيسيات غريبًا حقًا، ولكن كل جانب من جوانب مظهره مصمم لمساعدته على البقاء على قيد الحياة في خضم البرية.
حيث تسمح الأطراف الممدودة بالقفز بين الفروع، وتغطي مسافات تبلغ حوالي 40 ضعفًا من طول جسمه، بينما توفر الوسائد الكبيرة عند أطراف أصابع اليدين والقدمين قبضة رائعة، مما يخفف حدة الاصطدام أثناء الهبوط على الأرض.
وتعد العيون الصفراء الكبيرة بالإضافة للأذنين الكبيرة عاملا مساعدا للصيد ليلاً، وأما القدرة على تدوير رأسه 180 درجة في كل الاتجاهات، فتسمح لهذه الرئيسيات بالترصد واقتناص الفريسة.