ونفى المتحدث باسم البعثة الأممية في ليبيا جان العلم، هذه الأنباء، لافتا إلى أن أي مبادرة أو قرار عن الانتخابات تعود ملكيته ومسؤوليته إلى الليبيين والسلطات المحلية في البلاد، حسب قناة 218 الليبية.
وشدد العلم على أن دور وليامز يقتصر على قيادة جهود الوساطة في مساعدة الليبيين على تنفيذ مسارات الحوار الثلاثة السياسي والاقتصادي والعسكري، داعيا وسائل الإعلام إلى عدم الإنجرار وراء الأخبار الكاذبة والمضللة، وإلى استقاء الأخبار من مصادرها والجهة المعنية.
وكانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، قالت إنها التقت بعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، والبرلمانيين المسجلين.
وكتبت وليامز في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "من بين مجموعة واسعة من الفرقاء الليبيين الذين التقيت بهم حتى الآن، أتيحت لي الفرصة للقاء عدد من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين المسجلين - في طرابلس ومصراتة وبنغازي".
وأضافت في تغريدة أخرى: "وأنوي مقابلة المزيد من المرشحين في الفترة القادمة للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المُضي قدماً".
وبحسب الصور التي أرفقتها وليامز، مع التغريدات، فمن بين من التقتهم كان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، وفتحي بشاغا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق الوطني.