وقال قائد "مقر خاتم الأنبياء" الجنرال غلام علي رشيد، إن القوات المسلحة الإيرانية ستهاجم على الفور كل المراكز والقواعد والطرق والمواقع التي استُخدمت لتنفيذ الاعتداء على بلاده، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وقال اللواء رشيد في حشد من كبار قادة الحرس الثوري في مناورات "النبي الأعظم" إن أي" تهديد للمراكز النووية والعسكرية من قبل الكيان الصهيوني ليس ممكنا دون إعطاء الضوء الأخضر والدعم من قبل أمريكا، ولو جرى تنفيذ هذه التهديدات فإن القوات المسلحة الإيرانية ستشن على الفور وفق الخطط التي تم التدريب عليها، هجمات مدمرة على جميع المراكز والقواعد والمسار والأجواء المستخدمة للعبور ومبدأ العدوان".
وجاءت تصريحات الجنرال الإيراني، خلال تدريبات عسكرية بدأت عقب مؤتمر قال فيه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، إنه أبلغ واشنطن بأنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل، لا تزال تنظر إلى الخيار العسكري على أنه الخيار الأخير، وذلك في حال فشل المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل تحاول الحصول على موافقة بعض الدول الخليجية من أجل بناء أو نصب أنظمة عسكرية دفاعية ضد إيران في المنطقة، خاصة أنظمة مضادة للطائرات دون طيار والصواريخ الإيرانية.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاقتراح أو السعي الإسرائيلي هو ما ناقشه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال زيارته للإمارات، الأسبوع الماضي، بالتوازي مع بحث مدى إمكانية جعل إسرائيل لاعبا مركزيا ورئيسيا لبعض الدول في المنطقة، دون تسميتها.
في السياق ذاته، قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن "الأمريكيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية لهجوم ضد إيران عندما أبلغهم غانتس بذلك".