في المقابل، أشار بري إلى أنه "كل يوم هناك خرق إسرائيلي للأجواء اللبنانية، حتى أنها تستخدم لضرب الشقيقة سوريا"، ولفت بري الى أن الشركات التي رسا عليها التنقيب عن النفط والغاز تؤخر الملف تحت حجج أمنية.
وبالنسبة الى ترسيم الحدود أكد بري على أن المحادثات يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور الأميركيين "لأن المماطلة بالمفاوضات تؤثر على اقتصادنا وتؤخر معالجة الأزمة."
وعقد غوتيريش اجتماعا موسعا مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، حيث جدد الأخير عقب الاجتماع بتمسك لبنان بدور قوات اليونيفيل لجهة تطبيق القرار 1701.
كما أكد ميقاتي التزام لبنان سياسة النأي بالنفس عن أي خلاف بين الدول العربية، إضافة الى حرصه على أفضل العلاقات مع كل الدول الصديقة.
وفي ملف النزوح السوري، أشار ميقاتي إلى أن لبنان يعاني منذ سنوات من أزمة النزوح، مجددا دعوته للمجتمع الدولي
لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلدهم.
في هذا السياق، يقول النائب محمد الحجار ل"سبوتنيك"، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تحمل عدة رسائل، رسالة للداخل اللبناني بأن لبنان ليس متروكا في هذا الوضع الصعب وأن المجتمع الدولي يرغب في مساعدة لبنان لتخطي الأزمة، ورسالة للسلطة السياسية اللبنانية بأن عليهم أن يجدوا الحل لإنقاذ البلد وأن الحل في يدهم.
وأوضح أن "المطلوب من الأمم المتحدة أن تساعد في ملف النازحين السوريين لأنه ملف صعب ويشكل ثقلا على الوضع الاقتصادي اللبنانى". لافتا إلى أن كل هذه الأمور يجب على الأمم المتحدة أن تساعد فيها وهي تعبر عن رغبة كبيرة بالمساعدة.
وستتخلل زيارة غوتيريش إلى لبنان سلسلة نشاطات، منها زيارة مدينة طرابلس ولقاء عدد من ممثلي المجتمع المدني، فضلا عن زيارة مقر قوات الطوارىء الدولية العاملة بجنوب لبنان، وعقد مؤتمر صحافي في ختام زيارته.