وحلّل فيديو من إنتاج موقع "وات إف"، نشره عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم الإثنين، أحد أكثر أنواع الحمية اتباعا حاليًا وهي حمية "الكيتو"، حيث تركز الدراسة التي لخصها المقطع على حمية الكيتو التقليدية.
تناول الدهون لتحرقها
وتعتمد هذه الحمية على تناول كمية قليلة من الكاربوهيدرات، بنسبة لا تتجاوز 10%، والبروتين بنسبة 20%، بينما المفاجأة أن الدهون في هذه الحمية تستهلك 70% من النظام الغذائي اليومي، فحرق الدهون يستوجب تناولها حسب متبعي هذه الحمية.
وتشمل هذه الحمية عدة أنواع من الطعام، كثمار البحر بأنواعها، واللحوم البيضاء والحمراء، والجبن، والبيض، وبعض أنواع الخضار غير النشوية، كالفطر والخس والفلفل، حيث أن الهدف هو تناول أقل من 50 حريرة من الكاربوهيدرات يوميا.
فعند تناول كمية أقل من الكاربوهيدرات يقل إفراز الإنسولين، ويتحرر الأسيد الدهني من مخازن الجسم الدهنية حيث يذهب إلى الكبد ويتأكسد ويتحول لـ"كيتونات" وهي عناصر تجبر الجسم على إنتاج الطاقة عن طريق الدهون عوضًا عن الكاربوهيدرات.
بعد 4 أسابيع
ويعاني متبع الحمية في هذه الفترة من الصداع، والوهن، والإمساك، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، إضافة إلى رائحة الفم الكريهة، وينصح بشرب الماء في هذه الفترة بكميات كبيرة.
بعد 8 أسابيع
تبدأ خسارة الوزن بشكل فعال (خمس أضعاف الحمية التقليدية)، كما تخف حساسية الجسم في إفراز الأنسولين، وهو شيء إيجابي، خصوصا لمن يعاني من السكري.
نصف عام
بالإضافة لخسارة الوزن، تبين الدراسات أن هذه المرحلة يخف بها خطر تطور الأورام السرطانية في حال وجودها، كما تتحسن حالة مرضى الزهايمر ممن اتبعوا هذه الحمية، ولكن قد يتخلل هذه المرحلة المعاناة من حصى الكلى.
عام كامل
يعتبر الالتزام بهذه الحمية لمدة عام إنجازا، حيث أن خسارة الوزن تكون كبيرة ومذهلة، وعلى الرغم من تحقيق العديد من الناس لأهدافهم من خلال حمية الكيتو، إلا أنها قد تكون خطيرة عليك، حيث أن بعض الأبحاث المذكورة في التقرير.
صنفت هذه الحمية من بين أسوأ 35 حمية على الإطلاق، حيث أن استهلاك كمية كبيرة من الدهون خطر جدا وخصوصا على مرضى القلب والكلى، كما أن هذه الحمية تحرم الجسم من الكثير من الأغذية الضرورية والمكملة لصحة نظامنا الغذائي كالحبوب الكاملة والفواكه وبعض الخضار.