أفادت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة الإسرائيلية قررت عقد جلستها الرسمية المقبلة، يوم الأحد، في هضبة الجولان السوري المحتل.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو السابق، قد عقدت أولى جلسة لها في هضبة الجولان السوري المحتل، في السابع عشر من شهر أبريل/ نيسان عام 2016، وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد الذي تعقد فيه مثل هذه الجلسة في الهواء الطلق بهضبة الجولان.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية وقتها أن عقد هذه الجلسة يعد حدثا غير مسبوق أراد من خلالها بعث رسالة مفادها أن الانسحاب من الجولان ليس واردا على الإطلاق.
وعقدت حكومة إسرائيل جلستها الثانية في هضبة الجولان المحتلة، في السادس عشر من يونيو/ حزيران 2019، حينما صادقت على إقامة مستوطنة جديدة في الهضبة السورية المحتلة، تحمل اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تقديرا لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة، اسمتها إسرائيل "رامات ترامب".
يشار إلى أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية خلال حرب 1967، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981 واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.