وأوضح في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء: "حصتنا في صندوق النقد هي 4 مليارات ويمكن أن تأتي دول وتضيف عليها عبر صندوق النقد، ويمكن أن نصل عادةً إلى مبلغ يراوح بين 12 و15 مليار دولار، هذا المبلغ يساعد لبنان لينطلق مجدداً ويستعيد الثقة".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قال في تصريحات سابقة إن هدفه الأول هو وقف الانهيار التام الذي يهدد الدولة، لافتا إلى أن لبنان لم يعد فيه دولار واحد لدعم أي سلعة كانت.
وأضاف ميقاتي في حديث لوكالة "أنباء الشرق الأوسط ": "ليس لدينا أي احتياطي من النقد الأجنبي بتاتا لدعم أي سلعة حتى الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية والأمراض المزمنة، نحن اليوم بدأنا التقنين بالدعم لهذه الأدوية الضرورية للمواطن اللبناني، ولكن لم يبق لدينا دولارا واحدا لدعم أي سلعة كانت".
ويعاني لبنان منذ العام 2019 من أزمات مالية واقتصادية وصحية ومن تدهور معيشي متصاعد وانهيار قيمة الليرة اللبنانية وتآكل المداخيل والمدخرات اضافة إلى تصاعد البطالة والفقر وتراجع قدرات اللبنانيين الشرائية مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وكان وزراء الطاقة والنفط في الأردن ومصر وسوريا ولبنان قد توافقوا في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، على إمداد لبنان بالكهرباء من الأردن والغاز الطبيعي من مصر عبر خط الغاز العربي لحل أزمة قطاع الكهرباء في لبنان الذي كبد خزينة الدولة خسائر تتجاوز 40 مليار دولار.
ويعجز لبنان عن توفير التغذية بالتيار بسبب العجز في توفير الوقود اللازم لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وتراجع احتياطي العملة الأجنبية لدى المصرف المركزي ما أدى إلى عدم توفيرها للموردين مما أثر على إمدادات الوقود والأدوية ومواد أساسية أخرى.