دراسة: أسوأ عادة في العمل تدمر صحتك العقلية

كشفت دراسة حديثة عن أسوأ العادات المتعلقة بالعمل والتي يمكنها أن تدمر صحتك العقلية وتسبب حالة من الإرهاق البدني والذهني.
Sputnik
الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب أستراليا ونشرتها مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي، بحثت ما يمكن أن يحدث عندما تسمح للعمل بالسيطرة على حياتك.
قام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من 2000 من الأكاديميين والمهنيين العاملين في 40 جامعة أسترالية، بحسب eatthis.
وتقدم النتائج التي توصلوا إليها حجة مقنعة لنا جميعا، بتسجيل الخروج كل يوم على الفور في الساعة 5 مساء من جميع أشكال التواصل الإلكتروني مع العمل.
اكتشف التحليل أن الأشخاص الذين يستجيبون بانتظام لاتصالات العمل بعد ساعات من انتهاء دوامهم كانوا أكثر عرضة للإرهاق والضيق النفسي وحتى تدهور الصحة البدنية.
قالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيمي زادو: "يُظهر بحثنا أن المستويات العالية من الاتصالات الرقمية الخاصة بالعمل خارج ساعات العمل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك الجسدية والعقلية، مما يؤثر على العلاقة بين العمل والأسرة، ويسبب ضغوطا نفسية، ويضعف الصحة البدنية".
مجتمع
دراسة تحذر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية
وأضافت: "على العكس من ذلك، فإن العاملين الذين أبقوا حدود عملهم تحت السيطرة تعرضوا لضغوط وإرهاق أقل".
ويشير البحث إلى أنه من الشائع بشكل مقلق أن يجد العمال المعاصرون أنفسهم يردون على رسائل البريد الإلكتروني طوال الليل، وأن يكونوا متاحين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
قال 26 في المئة من المستطلعين أنهم يشعرون "بالحاجة" للرد على رسائل المديرين والمشرفين خلال أوقات فراغهم. وأكثر من نصف الموظفين (57%) الذين شملهم الاستطلاع أرسلوا بريدا إلكترونيا لزميل لهم في وقت متأخر من المساء. يتلقى 50% آخرون بشكل روتيني مكالمات ورسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني من زملاء العمل خلال عطلات نهاية الأسبوع /الإجازات.
الموظفون الذين أخبروا الباحثين أنه من المتوقع أن يجيبوا على الاتصالات بعد ساعات العمل واجهوا معدلات أعلى من الضيق النفسي والإرهاق العاطفي وشكاوى الصحة البدنية.
مناقشة