وأضاف ووستر في لقاء صحفي مع وسائل إعلام أردنية، بحسب وكالة "عمون" أن مصلحة عمان تنويع مصادر المياه لديها، وبحث كل السبل لسد العجز المائي في المملكة.
مع ذلك أكد سفير واشنطن أن التعاون الإقليمي بين دول المنطقة هو "هدف للسياسة الأمريكية الخارجية".
ونفى أن تكون هناك "مؤامرة من الماسونيين أو المتنورين أو المخابرات الأمريكية أو أي جهة أخرى وراء هذا التعاون".
وشدد على أن خط العقبة- عمان لتحلية المياه، والاتفاقيات التي وقعتها الأردن مع كل من سوريا وإسرائيل وتعديلات تسعيرة المياه، هي التي تحقق التنوع المائي في الأردن.
وقال إن بلاده مقتنعة بأنه "لا يوجد مشروع واحد يمكنه أن يحل معضلة المياه في الأردن".
واعتبر ووستر أن "معالجة أزمة نقص المياه في الأردن أمر أساسي لضمان استقراره وهو أمر يعد مصلحة أساسية لبلاده".
ودائمًا ما يرفض الشارع الأردني وبعض أعضاء مجلس النواب أي اتفاقيات للتعاون بين الأردن وإسرائيل ويعتبروها نوعًا جديدًا من أنواع التطبيع مع إسرائيل، فيما يرى البعض أن هذه المشروعات مهمة للحد من أزمة المياه في الأردن، لا سيما وأن هناك اتفاقية موقعة بالفعل منذ عقود مع إسرائيل في هذا المجال ضمن معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
والشهر الماضي، وقعت إسرائيل مع كل من الأردن والإمارات، مذكرة تفاهم لبناء منشآت للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
ويقضي الاتفاق بإقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية بتمويل إماراتي بهدف توفير الطاقة بشكل أساسي لإسرائيل، التي ستبني وفقا للاتفاق محطة لتحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط لتوفير المياه للأردن.
يذكر أن اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل والأردن (وادي عربة) عام 1994 تنص على أن تضخ إسرائيل 55 مليون متر مكعب من المياه سنويا، إلى عمان عن طريق قناة الملك عبد الله، وذلك مقابل سنت واحد لكل متر مكعب.