ودخل الشيخ محمد (72 عاما) والأميرة هيا (47 عاما) في معركة حضانة طويلة ومريرة ومكلفة منذ أن هربت إلى بريطانيا مع طفليها جليلة (13 عاما) وزايد (9 أعوام).
ويذهب أغلب هذا المبلغ وهو مبلغ قياسي في بريطانيا لمثل هذه التسويات، إلى الأميرة هيا الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وللطفلين لتأمين عيشهم مدى الحياة وللتعويض عن "مخاطر كبيرة".
وقال القاضي: "إنها لا تطلب مكافأة لنفسها بل تأمين" وتعويض عن ممتلكاتها التي ضاعت نتيجة انفصالها عن زوجها.
ويُعد الشيخ محمد القوة الثاقبة الرؤية وراء صعود دبي لتصبح مركزا تجاريا عالميا، ويسعى إلى تعزيز سمعة المدينة الخليجية في قضايا مثل حقوق الإنسان والمساواة.
تزوجت الأميرة من الشيخ محمد بن راشد في عام 2004، لتصبح الزوجة السادسة و"الأصغر سنا"، قبل أن تهرب مع طفليهما وتطلب الوصاية عليهما، بالإضافة إلى الحصول على أمر حماية من الزواج القسري وأمر بعدم التعرض لها بالإساءة.
وفي هذه الأثناء، تقدم الشيخ محمد بن راشد بطلب إعادة أبنائه إلى دبي، كما طلب من المحكمة فرض قيود على نشر تفاصيل الأوامر، وهو طلب رفضه القاضي.